الجمعة، 1 نوفمبر 2013

لا قلق بعد اليوم .. لــ أمل زكى


ينقسم الأشخاص في التعامل مع الأمور إلي عدة أقسام، منهم من يقوم بما هو في وسعه لكي يتغلب على العقبات وما يقلق حياله، ومنهم من يتعامل مع الأشياء بقلق لدرجة تفقده صوابه، و منهم من يقوم بما عليه فعله و ينتظر من الله ما هو خير له.

و عرفت المعالجة السلوكية و المدربة في علوم التنمية البشرية "أمل زكي" القلق بأنه الخوف الشديد من المجهول  والمستقبل و الذي قد يصل إلى فوبيا، و درجة تمنع الشخص من الاستمتاع بالحاضر.

و أوضحت أمل الأمر قائلة : فهناك بعض الأمور التي تندرج تحت القلق مثل التفكير في الرزق، في الخوف من الفشل فيما نقوم به، و حينها يوجه الشخص لنفسه العديد من التساؤلات التي تؤرق حياته و تصيبه بمزاج سيء، مثلا :

-         هل سأرزق أم لا؟
-         هل سأنجح أم لا؟
-         هل سأتزوج ام لا؟
-         هل سيتقبلني الناس أم لا؟

و أشارت أن كل هذه الأسئلة قد تظهر على الشخص في حالة انفعال زائد، خوف، انطوائية، وربما ضعف القدرة على التعامل مع الناس، لأنها أسئلة مؤرقة و ليست نافعة.

و ذكرت بعض أسباب القلق الزائد، و التي هي :

-         نقص الإيمان بالله و البعد عنه، و عدم الفهم الكامل لكيفية التوكل على الله.

-         المرور بتجارب فاشلة تشكل الخوف الزائد من تكرارها.

-         قلة الثقة بالنفس و بالقدرات التي تمتلكها.




-         الكلام السلبي أو المحبط من المحيطين، و الذي ينعكس في صورة خوف من الفشل أمامهم.

و قدمت المعالجة السلوكية 5 خطوات للتغلب على القلق، وهي :


-         الاستعانة بالله في كل أمور الحياة، و السعي و أخذ الأسباب وترك النتيجة لله سبحانه وتعالى، حتى يعيش الشخص مطمئنا بأن كل ما سيأتيه من الله هو الخير.

-         تعزيز الثقة بالنفس من خلال مهارات جديدة، كمحاولة التخصص في مجال معين يمكن النجاح فيه، أو أن يكتب الشخص مميزاته التي أنعم الله عليه بها مع إدراك أن لكل شخص ميزة تميزه عن غيره من البشر.

-         تجنب التواجد برفقة أصدقاء محبطين، و التقرب مع أشخاص إيجابيين هدفهم النجاح، حتى يصبح التفكير الإيجابي هو السمة السائدة.

-         انشغال الشخص بحياته بما فيها علاقته بالله، بأهله، بنجاحه في العمل، و بصحبته النافعة، لأن الانشغال يقلل كثيرا من الوقت الذي يفكر فيه الإنسان بالأفكار السلبية التي تحدث مع الفراغ.

و في النهاية أكدت أمل أن ممارسة الرياضة يوميا من أفضل الأمور التي تحسن الحالة المزاجية، و تخرج الطاقات السلبية من الجسد.
  

تم نشر المقال سابقا فى بوابة أخبار اليوم ع الرابط التالى :


http://www.akhbarelyom.com/news/newdetails/216419/1/%D9%84%D8%A7-%D9%82%D9%84%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-....html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق