الأحد، 21 أغسطس 2011

عفوا الصوره مقلوبه


عفوا الصوره مقلوبه
.
.
.
.
نعم للاسف هي كذلك

عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلاَ
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة ::

عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسه الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو..!
:: فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ::

و عندما تمر بأحدهم كل يوم وتراه كل يوم وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم
:: عندئذ أعلم يقيناَ أن الصورة باتت مقلوبة ::

عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل)
وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب
هي منذ اسبوع واكثر
:: فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة ::

و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا
من خلف أبواب غرفنا الموصدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::

و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ليتناقص العدد الى مرة واحد
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::

عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية الأسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة ::

عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا ( لنرد لهم الصاع صاعين )
:: فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة ::

و عندما تكتب مندداَ بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعياَ وانك بذلك لا تنقد إلا نفسك
:: فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها ::

و عندما تتعنت الآراء ويظن كلاَ الطرفين بأنه الصح
ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخر
ويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة ::

و عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء
أنت وليس حيث تشاء هي
وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بأفكار غيرك وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضل
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيداَ في سماء وهمك وتصر على البقاء هكذا
:: فاعلم ان مرآتك خدعتك وان صورتك مقلوبة ::

و عندما تشغل منصبا تربوياَ يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء
التربية الدينية الحسنة وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقداَ نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماماَ أنك لا تملك إلا صورة مقلوبة ::


و عندما تكتب وتكتب لا لشي إلا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسياَ أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوماَ
:: فكن على يقين بأنك تمسك بصورة مقلوبة ::



[ وعندما .. وعندما .. وعندما ]
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
:: فاعلموا أن البوم الصور كله مازال مقلوبا ::
.
.
.
.
.
ألم يحن الوقت.. لنعدل الصورة ؟

جزاء قوة اليقين بالله



يارب تكونوا جميعا فى احسن الاحوال .. كلنا مستعدين للعشر الاواخر عسى الله ان يبلغنا ليلة القدر ويعفو عنا جميعا يارب <3 ويفتح لنا ابواب رحمته وقربه

استوقفتنى آيات فى سورة القصص النهارده ولاقيت فيها قمة اليقين والثقة بالله واجمل جزاء كان من ربنا لأم سيدنا موسى عليه السلام

 جزاء قوة اليقين بالله <3

هكذا كانت أم سيدنا موسى فى موعد مع جزاء الله علي يقينها وثقتها به .. بعد ما اطاعت اوامر الله عزوجل

بدأت القصة بعد ولادة سيدنا موسى .. وخوف امه عليه من فرعون وانه يقتله .. بعدها يأمرها ربنا سبحانه وتعالى بإنها تلقيه فى اليم .. تخيلوا حب الام وقد ايه كانت فى انتظار طفلها ده .. اختبار من ربنا عظيم ليها .. بس هى نفذت اوامر ربنا والقته بايديها فى اليم ..


بس ده كان بسبب ثقتها فى ربنا .. انه اكيد ده الخير ليها ولطفلها <3
قمة اليقين ف الله وقضاءوه ..

وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين - سورة القصص الاية 7

طيب بعد ما وثقت فى الله ام موسى .. يجى هنا اول جزاء ليها على يقنها بالله

فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين ( 8 ) وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون (9)

يبقى ولدا فى بيت فرعون ... سبحان الله .. الشخص اللى كان هو اللى حيقتله .. هو اللى زوجته تطلب منه ان لا يقتلوه ..
فعلا سبحان من امره بين الكاف والنون !!

طيب وبعدين !! دى ام !! طبيعى بتتألم .. الطفل اللى كانت منتظرة ولادته مش معاهم .. اكيد قلبها وجعها .. وربنا اعلم حد بده سبحانه .. يديها قوة وصبر من عنده ..

وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ( 10 )

<3 زى ما ربنا فى حياتنا بيدنا الداء ومعاه الدواء .. سواء كان نسيان لامر فى حياتنا سبب لنا الألم او فقد لحد عزيز علينا ويصبرنا ربنا بعدها .. تقريبا الموقف مشابه ;)

بس المهم يا ترى احنا عندنا يقين وثقة بالله كده زى ام سيدنا موسى عليه السلام !!!؟؟


ده لسه كمان جاى جزاء ربنا عن يقين ام موسى عليه السلام شوفوا حيحصل ايه !

وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون ( 12 ) فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ( 13



ياااااه ع عطاء ربنا بجد .. يحرم عليه المراضع .. عشان يرده ويرجعه لأمه .. فتقر عينها ولا تحزن .. جزاء ثقتها بالله .. ربنا سبب الاسباب عشان يرجعلها ابنها ولولا ثقتها بالله اكيد الموضوع كان حيختلف جدااا ..

يمكن كلنا عارفين القصة دى .. بس مش كلنا اخدناها بالمعنى ده .. اليقين بالله .. القصة دى تدينا تفاؤل وامل وثقة ان الجاى فى حياة كل واحد فينا هو الخير وهو احسن من اللى راح ان شاء الله .. المهم نتوكل على الله .. ونثق فيه .. ونقوله بجد من قلبنا
حسبنا انت يارب ونعم الوكيل .. فوضوا امركم لله .. واكيد ربنا مش حيخيب ظننا فيه ابدااا ... فى حياتنا او علاقتنا او شغلنا او حتى علاقة بربنا .. نخلى عندنا يقين بالله .. نزود الثقة فيه فى قلوبنا .. نتوب واحنا على ثقة انه حيقبلنا وانه اعظم من اى شىء .. نشتغل ونتعب واحنا على يقين انه حينجحنا وحيوفقنا .. نحب ونعمل الخير واحنا على ثقة انه حيحفظنا وحيكأفئنا .. نتصدق بأموالنا او كلماتنا واحنا على ثقة انها حترجعلنا اضعاف ما اديناها ..


يارب تكون الفكرة وصلتلكم والمقالة ادتلكم أمل فى الحياة اكثر .. وطبعا احنا فى ايام جميلة كافية اننا يبقى عندنا يقين بالله


ربنا يعطيكم ما يرضيكم ..
AmOla zaki






الاثنين، 15 أغسطس 2011

حتى تكون أسعد الناس


حتى تكون أسعد الناس
................................

الضحك المعتدل يشرح النفس ويقوي القلب ويذهب الملل وينشط على العمل ويجلو الخاطر .

العبادة هي السعادة، والصلاح هو النجاح، ومن لزم الأذكار وأدمن الاستغفار وأكثر الافتقار فهو أحد الأبرار.

خير الأصحاب من تثق به وترتاح وتفضي إليه بمتاعبك ويشاركك همومك ولا يفشي سََّرك .

لا تتوقع سعادة أكبر مما أنت فيه فتخسر ما بين يديك ،ولا تنتظر مصائب قادمة فتستعجل الهم والحزن .

لا تظن أنك تعطي كل شيء، بل تعطي خيراً كثيراً،أما أن تحوي كل موهبة وكل عطية فهذا بعيد .

امرأة حسناء تقية ، ودار واسعة ، وكفاف من رزق، وجار صالح .. نعم جهلها الكثير.

فن النسيان للمكروه نعمة ،وتذكر النعم حسنة ، والغفلة عن العيوب الناس فضيلة .

العفو ألذ من الانتقام ، والعمل أمتع من الفراغ ، والقناعة أعظم من المال ، والصحة خير من الثروة .

الوحدة خير من الجليس السوء ،والجليس الصالح خير من الوحدة ،والعزلة عبادة ، والتفكر طاعة .

العزلة مملكة الأفكار ، وكثرة الخلطة حمق ، والوثوق بالناس سفه ، واستعداؤهم شؤم.

سوء الخلق عذاب ،والحقد سم ، والغيبة رذالة ،وتتبع العثراث خذلان .

شكر النعم يدفع النقم ، وترك الذنوب حياة القلوب ، والانتصار على النفس لذة العظماء.

خبز جاف مع أمن ألذة من العسل مع الخوف ، وخيمة مع ستر أحب من قصر فيه فتنة.

فرحة العالم دائمة ، ومجده خالد ، وذكره باق ، وفرحة المال منصرمة ،ومجده إلى الزوال ،وذكره إلى نهاية .

الفرح بالدنيا فرح الصبيان ، والفرح بالإيمان فرح الأبرار ،وخدمة المال ذل ، والعمل لله شرف.

عذاب الهمة عذب ،وتعب الإنجاز راحة ، وعرق العمل مسك ،والثناء الحسن أحسن طيب .

السعادة أن يكون مصحفك أ نيسك ، وعملك هوايتك ، وبيتك صومعتك ، وكنزك قناعتك .

الفرح بالطعام والمال فرح الأطفال ، والفرح بحسن الثناء فرح العظماء ، وعمل البر مجد لا يفنى.

صلاة الليل بهاء النهار، وحب الخير للناس من طهارة الضمير ، وانتظار الفرج عبادة.

في البلاء أربعة فنون : احتساب الأجر ، ومعايشة الصبر ، وحسن الذكر ، وتوقع اللطف.

الصلاة جماعة، وأداء الواجب، وحب المسلمين، وترك الذنوب، وأكل الحلال صلاح الدنيا والآخرة.

لا تكن رأساً فإن الرأس كثير الأوجاع، ولا تحرص على الشهرة فإن لهل ضريبة، والكفاف مع الخمول سعادة.

علامة الحمق ضياع الوقت ،وتأخير التوبة ، واستعداء الناس ، وعقوق الوالدين ، وإفشاء الأسرار.

يعرف موت القلب بترك الطاعة ،وإدمان الذنوب ، وعدم المبالاة بسوء الذكر ، والأمن من مكر الله ،واحتقار الصالحين .

من لم يسعد في بيته لن يسعد في مكان آخر ،ومن لم يحبه أهله لن يحبه أحد ، ومن ضيع يومه ضيع غده.

أربعة يجلبون السعادة : كتاب نافع ، وابن بار، وزوجة محبوبة، وجليس الصالح ، وفي الله عوض عن الجميع .

إيمان وصحة وغنى وحرية وأمن وشباب وعلم هي ملخص ما يسعى له العقلاء ، لكنها قل أن تجتمع كلها .

اسعد الآن فليس عندك عهد ببقائك ، وليس لديك أمان من روعة الزمان، فلا تجعل الهم نقداً والسرور ديناً.

أفضل ما في العالم إيمان صادق ،وخلق مستقيم، و عقل صحيح وجسم سليم، ورزق هانىء وما سوى ذاك شغل .

نعمتان خفيتان: الصحة في البدن والأمن، في الأوطان. نعمتان ظاهرتان: الثناء الحسن، والذرية الصالحة.

القلب المبتهج يقتل ميكروبات البغضاء ، والنفس الراضية تطارد حشرات الكراهية

الأمن أمهد وطاء، والعافية أسبغ غطاء ،والعلم ألذ غذاء ،والحب أنفع دواء ، والستر أحسن كساء.

السعادة لا يكون فاسقاً ولا مريضا ولاً مديناً ولا غريباً ولا حزيناً ولا سجيناً ولا مكروهاً

الجمعة، 12 أغسطس 2011

"إبدأ بنفسك

"إبدأ بنفسك"




يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً
أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته

وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي
بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد

ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذه بداية نعل الأحذية




إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم

فلا تحاول تغيير كل العالم

بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسر

الأحد، 7 أغسطس 2011

ღ الــتــسـامــح ღ


♥*´¨ღ الــتــسـامــح ღ¨`*♥

التسامح في ديننا العظيم

الإسلام دين الفطرة، دين الحنيفية السمحة، دين التسامح والمحبة والأخلاق العظيمة.
والتسامح خلق الإسلام كدين منذ أن خَلَق الله الأرض ومن عليها، منذ أن بعث الأنبياء والرسل، فكانت رسالة السماء تُسمّى على مر العصور، وفي زمن كل الأنبياء بالحنيفية السمحة كدليل على التسامح والتواصل والمحبة.

ثمّ جاء رسول الله _صلّ الله عليه وسلم_ حاملاً هذه الرسالة العظيمة المتضمنة لكل معاني القيم الإنسانية والحضارية، وفي طليعة هذه القيم التسامح .

فكان في تعامله مع المسلمين متسامحاً حتى قال الله تعالى_ فيه:
" لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ" (التوبة:128)،

ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن

هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.

♥ أنت الأقوى بالتسامح ♥

ولقد ضرب رسول الله صل الله عليه وسلم عشرات الأمثلة على التسامح والعفو وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم.. ويحكى عن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - أن رجلاً قال له: "إنك لا تقضى بالعدل، ولا تعطى الجزل، فتغير عمر، وظهر ذلك
على وجهه.


فقال له أحد الحاضرين: يا أمير المؤمنين، ألم تسمع قول الله سبحانه وتعالى: "خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين" فقال عمر: صدقت، وكأنما كانت ناراً فأطفئت".
سبحان الله.. لقد أيقظ هذا الرجل فى ذهن أمير المؤمنين معانى هذه الآية الكريمة فأطاحت على الفور بالأفكار والانفعالات الغاضبة.. وهذا بالتحديد ما نعنيه من أن فكرة إيجابية يمكن أن توقف أو تطرد فكرة سلبية وتوقف تأثيرها فى الحال.

وعلى الفرد الذى يحتاج لتزكية سمات التسامح والعفو أن يردد من حين لآخر قول الله تعالى:
"خذ العفو، أمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين" (الأعراف 199)
"فاعف عنهم واصفح، إن الله يحب المحسنين" (المائدة 13)
"وأن تعفوا أقرب للتقوى" (البقرة 237)
"أدفع بالتى هى أحسن، فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم" (فُصِّلت 34).

أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة


قال تعالى : ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا )

وقال تعالى : ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )

كل إنسان يتصل بالناس، فلابد أن يجد من الناس شيئاً من الإساءة، فموقفه من هذه الإساءة أن يعفو ويصفح.

سوف تنقلب العداوة بينه وبين أخيه إلى ولاية، ومحبة، وصداقة

قال تعالى : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )

" وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً, وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله

الخميس، 4 أغسطس 2011

¨`*♥ الأمل ♥*´¨


ღ¨`*♥ الأمل ♥*´¨ღ

يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل، فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة.

وبينما هو على تلك الحال، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح، وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة، ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري. وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها...وهكذا.

فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات، حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها، فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب، ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله، وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة..

وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس، الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة

*ما هو الأمل؟

الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات؛ بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه، والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه.

الأمل عند الأنبياء:

الأمل والرجاء خلق من أخلاق الأنبياء، وهو الذي جعلهم يواصلون دعوة أقوامهم إلى الله دون يأس أو ضيق، برغم ما كانوا يلاقونه من إعراض ونفور
وأذي؛ أملا في هدايتهم في مقتبل الأيام.

الأمل عند الرسول صل الله عليه وسلم: كان النبي صل الله عليه وسلم حريصًا على هداية قومه، ولم ييأس يومًا من تحقيق ذلك وكان دائمًا يدعو ربه أن يهديهم، ويشرح صدورهم للإسلام.

وقد جاءه جبريل -عليه السلام- بعد رحلة الطائف الشاقة، وقال له: لقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك، إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبيْن (اسم جبلين)، فقال صل الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يُخْرِجَ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا) [متفق عليه].

وكان رسول الله صل الله عليه وسلم واثقًا في نصر الله له، وبدا ذلك واضحًا في رده على أبي بكر الصديق، أثناء وجودهما في الغار ومطاردة المشركين لهما، فقال له بكل ثقة وإيمان: {لا تحزن إن الله معنا} [التوبة: 40].

أمل نوح -عليه السلام-: ظل نبي الله نوح -عليه السلام- يدعو قومه إلى الإيمان بالله ألف سنة إلا خمسين عامًا، دون أن يمل أو يضجر أو يسأم، بل كان يدعوهم بالليل والنهار.. في السر والعلن.. فُرَادَى وجماعات.. لم يترك طريقًا من طرق الدعوة إلا سلكه معهم أملا في إيمانهم بالله: {قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهارًا . فلم يزدهم دعائي إلا فرارًا . وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارًا . ثم إني دعوتهم جهارًا . ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارًا}
[نوح: 5-9].

فأوحى الله -تعالى- إليـه أنه لن يؤمن معه أحد إلا من اتبعه، فصنع السفينة، وأنجاه الله هو والمؤمنين.

أمل يعقوب -عليه السلام-: ابتلى الله -سبحانه- نبيه يعقوب -عليه السلام- بفقد ولديْه: يوسف وبنيامين، فحزن عليهما حزنًا شديدًا حتى فقد بصره، لكن يعقوب -عليه السلام- ظل صابرًا بقضاء الله، ولم ييأس من رجوع ولديه، وازداد أمله ورجاؤه في الله -سبحانه- أن يُعِيدَهما إليه، وطلب يعقوب -عليه السلام- من أبنائه الآخرين أن يبحثوا عنهما دون يأس أو قنوط، لأن الأمل بيد الله، فقال لهم: {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: 87]،

وحقق الله أمل يعقوب ورجاءه، وَرَدَّ عليه بصره وولديه.

أمل موسى -عليه السلام-: ظهر الأمل والثقة في نصر الله بصورة جليَّة في موقف نبي الله موسى -عليه السلام- مع قومه، حين طاردهم فرعون وجنوده، فظنوا أن فرعون سيدركهم، وشعروا باليأس حينما وجدوا فرعون على مقربة منهم، وليس أمامهم سوى البحر، فقالوا لموسى: {إنا لمدركون}
[الشعراء: 61].
فقال لهم نبي الله موسى -عليه السلام- في ثقة ويقين: {قال كلا إن معي ربي سيهدين} [الشعراء: 62]. فأمره الله -سبحانه- أن يضرب بعصاه البحر، فانشق نصفين، ومشى موسى وقومه، وعبروا البحر في أمان، ثم عاد البحر مرة أخرى كما كان، فغرق فرعون وجنوده، ونجا موسى ومن آمن معه.

أمل أيوب -عليه السلام-: ابتلى الله -سبحانه- نبيه أيوب -عليه السلام- في نفسه وماله وولده إلا أنه لم يفقد أمله في أن يرفع الله الضر عنه، وكان دائم الدعاء لله؛ يقول تعالى: {وأيوب إذ نادى ربه إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} [الأنبياء: 83]. فلم يُخَيِّب الله أمله، فحقق رجاءه، وشفاه الله وعافاه، وعوَّضه عما فقده.

الأمل والعمل:

الأمل في الله ورجاء مغفرته يقترن دائمًا بالعمل لا بالكسل والتمني، قال تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [_الكهف: 110].

وقال عز وجل: {إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم} [البقرة: 218].
فلا يقول الإنسان: إن عندي أملا في الله، وأُحسن الظن بالله، ثم بعد ذلك نراه لا يؤدي ما عليه تجاه الله من فروض وأوامر، ولا ينتهي عما نهى الله عنه، والذي يفعل ذلك إنما هو مخادع يضحك على نفسه.
روي أن النبي صل الله عليه وسلم قال: (حسن الظن من حسن العبادة) [أبوداود وأحمد

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

خسرتك .. يارتنى - اه لو كنت !!




سؤال بيطرح نفسه ودايما بيخطر ف بالى .. ليه معظم الناس مش بتحس بقيمة اى حاجة الا لو خسروها !!!

يعنى مثلا لازم حد يخسر صديق عشان يعرف ويحس قد ايه هو كان مهم عنده .. ليه مثلا لازم تخسر صحتك بالسجاير او غيره عشان تحس قد ايه هى كانت حاجة مهمة المفروض تحافظ عليها !! ليه لازم تخسر حب صادق عشان تعيش عمرك ندمان انك ضيعته بعد ما كان ف ايدك .. ليه لازم تخسر نجاح عشان تحس ان المفروض كنت تبقى احسن وانت ضيعت الفرصة !! ليه مش بتحس بقيمة اهلك او اخواتك الا لو فقدت حد منهم !!
مليوووووون ليه وليه بنسمعها من ناس كثير فى حياتنا
قصادها مليون ياريت و لو و يارب يرجع الزمن بيا لورا تانى وليه حصل كده

عارفين بوجهة نظرى ليه ؟!! يعنى ايه الاجابة

اولا : هى عدم رضا بقدر الله
ثانيا : هى اننا دايما اما عايشين فى الماضى او فى المستقبل
وما حدش فاهم ان الوقت الحاضر ده اللى نملكه ولازم نعيشه صح عشان قدام ما يبقاش ماضى ونندم تانى اننا ضيعناه
ثالثا : السلبية ايوه السلبية
ناس كثير قدام كل حاجة او فرصة .. تقول مش حقدر اوصلها .. او ده نصيبى كده .. وتجيب كل حاجة ع القدر والظروف والجواباات زى ما احنا عارفين
لكن بنظرى انا هى سلبية احيانا
كل واحد قاعد مكانه وعاوز كل حاجة تجيله ( شغلة تمام - وزوجة حلوة وبتحبه وصديق يصونه ونجاح وتميز ) كل حاجة من غير تعب
والحقيقة انه عمر ما الانسان حياخد اى حاجة الا لو تعب بجد عشان يوصلها

ياريت كلنا نكون واثقين فى ربنا الاول وفى قدراتنا ثانيا و نتعب ونعرف ان عمرنا ما حنحقق اهداف مجانا !!!

وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخد الدنيا غلابة

عشان كده لازم نكون واثقين فى ربنا وفى قدرات نفسنا ونعمل دايما اللى علينا
وبعد كده لو عملنا كل حاجة واخدنا بالاسباب والحاجة راحت يبقى هو ده القضاء والقدر
ونحمد ربنا عليه من غير ما نقف عنده ونندم ونبدأ من جديد


اتمنى تكون فكرتى ورايى وصلكم بطريقة صح