السبت، 23 نوفمبر 2013

قصة نجاح بحملة غير حياتك




حوار مع أ.أبرار مسعود .. صحفية بجامعة الأزهر .. وأ.أمل زكى 
حول مسمى #قصة_نجاح بحملة غير حياتك ..


#س1 : حضرتك شخصية ناجحة جدااا .. ومازلتي لسه صغيرة سناً وفي فترة قصيرة لمع اسمك في سماء التنمية البشرية وحققتي فيها نجاحا باهرا " ربنا يوفقك ويزيدك يااارب " .. ممكن تحكيلنا بشكل مختصر عن تجربتك الناجحة .. وهل وجودك اليوم كأبرز مدربي التنمية البشرية في مصر كان مخطط له مسبقا ؟؟ ولا كنت في طريق تاني وحسيتي انو خطأ فغيرتي الوجهة للتنمية البشرية والمعالجة النفسية ؟؟؟ 
" لمن لا يعلم فقط .. سؤالي للدكتورة امل زكي .. المدربة في مجال التنمية البشرية والمعالجة النفسية .. حابة اننا نستفاد من تجربتك يا دكتور .. 

#ج1 : 

أسعدتينى بجزء فى سؤالك  كونك شايفة حاجة بتمنى من ربنا إنى أكون فيها بنية معينة جوايا ولوجهه قبل أى شىء .. 

اهم الخطوات فى حياتى العملية .. 

إنى كنت مخططة لحياتى بشكل معين .. وما حصلش وكان دى اول نقطة فــ حياتى تعبت جداا والهدف فى جامعة معينة ما تحققش .. وكان ده اول اختبار من ربنا 

هكمل ولا اقول مش مهم ! واكثر حاجة افادتنى وقتها #المرونة فى تبديل الهدف بفكرة اقرب منه وتوصل اليه بطريقة تانية وربنا ساعدنى جداا فى انه وضحلى الطريق لما دخلت كلية واخترت قسم غير اللى انا درسته لما قبلت شخص قالى ده قسم طبى ودارسته بلغة انجليزي مواده متقسمة ما بين كلية الاداب قسم الدراسات الصوتية (phonetics ) وكلية الطب .. وجميل جدا خصوصا للطلاب الخرجين علمى ( كنت علمى رياضة ) وقد كان وبقيت فى كلية مبسوطة ان ربنا جعلنى فيها ولاقيت القسم ما بين حلمى القديم فى كلية صيدلة وما بين الدارسة التنموية من لغة الجسد والتواصل والاتصال والبرمجة اللغوية العصبية حاجات كلها درستها فى الجامعة 

ولما اتخرجت ركزت جداا انى ادرب كورسات فى مجالى الاول وفى اول سنة بعد التخرج اخدت كورسات وانا كنت بشتغل فى مجالى الطبى وعلاج اضطرابات اللغة والكلام لحد ما درست فى جامعة من جامعات الاسكندرية وبدات ادرب فى المجالين التخاطب وتنمية المهاراات الذاتية 

وسعيدة برأيك انى من أبرز مدربين التنمية والمهارت الذاتية .. 
ربنا يجعلنى كده عشان مش بس عمارة الأرض وعشان تحقيق هدفى أنا بعشق النجاح .. والانسان طول ما بيفكر فى حاجة بيوصلها سواء كانت حلوة او سيئة !

اما موضوع السن .. الفكرة مالهاش علاقة خالص بعمرنا الزمنى قد ايه .. المهم عمرنا العقلى قد ايه وقادر يحدد حياتنا بشكل صح ولا لا .. ومدى إدراكنا انه مفيش فشل دى خبرات بنتوجع او بنمر بحاجة صعبة عشان نقرر يا نكون اقوى منها وننجح يا نكون أضعف ونفضل فى مكانا وعمرنا الزمنى يعدى ونعيش ونموت بلا أى أثر فى الحياة !

دى القصة بكل إختصار 




و #ختمت الصفحية أ أبرار الحديث قائلة :
.
الكثير من الطلاب لما مش بيقدر يلتحق بــ الكلية اللي هو عاوزها الدنيا بتتقفل في وشه .. وبيستسلم للوضع و بتلاقي كل امنياته ذهبت ادراج الرياح .. ومابقاش ليه هدف .. وخايف يحط هدف تاني ويضيع منه زي الاول .. فبيكمل حياته ويسيب الظروف والدنيا هيا اللي تتحكم في مسار حياته وتشكيل مستقبله .. وفي كلامك لفت انتباهي نقطة#المرونة_في_تغيير_الاهداف واننا نختار مسلك تاني قريب من حلمنا او اللي كنا عاوزينه .. 

كلامك رائع جداااا يا دكتور .. انا اتبسطت اووووي بيه واستفدت كمان .. ربنا يزيدك ويوفقك اكتر وينفع بيكي .. 

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

كيف نزرع فى طفلنا صفات حميدة ..الجزء الثانى





أستكمل معكم اليوم المقال التانى الخاص بزرع الصفات الإيجابية فى كل طفل
فقلت وسأظل اكررها اوصيكم ” بالقدوة الحسنة ” لأبنائكم ..

من أحب واهم الخصال التى ينبغى ان ننشئها فى أبنائنا ..
  • الإيمان بوجود الله .. عن طريق مفاهيم مثل : الله الخالق خلق الحيوانات كالقطة والكلب وغيرها .. وخلق النباتات والورود .. وخلق إلانسان .

الله اللطيف أعطانا الرموش لتحمى أعيننا .. أبعد الشمس عنا كى لا نحترق ..

  • عود طفلك على مفهوم الصدقات والزكاة .. فاجعله يتقص جزءا من مصروف يومه فى حصالة نقود .. ويتبرع بالمبلغ كامل شهريا .. فننمى عنده  بذلك حب الخير للآخرين والعطف عليهم .
  • علم طفلك الشجاعة .. عن طريق ممارسة الرياضة

مثلما قال الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه .. ” علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل “
  • عود طفلك على الحياء .. علمه ألا يخلع ملابسه أطلاقا أمام الآخرين .. ولدا كان أو بنت
  •  علمه الأسئتذان عند دخول مكان .. كدخوله غرفة الوالديـــن
  • علم طفلك الأمانة .. بداية من سلوك ” عدم فتح حقيبة الأم من غير علمها ” حتى سلوك رد الأمانة إلا أهلها ” اذا وجدت يوم أدوات زميل له فى الحضانة أو المدرسة معه عن طريق الخطأ فى الحقيبة “.

أتمنى للجميع الإفادة من المقال .. والمقال القادم سأناقش بعض السلوكيات التربوية الخاطئة من الوالدين نحو أبنائهم ..

الأحد، 3 نوفمبر 2013

كيف نزرع فى طفلنا .. "صفات حميدة" المقال الأول - بقلم أمل زكى

كيف نزرع فى طفلنا .. "صفات حميدة".


يبحث دوما كل أب وكل أب على  وسائل تنشئة أبناءهم تنشئة سوية ..
وعلى خُلق وصفات حميدة .. ولكننا نخطأ بعض الأحيان فى التربية .. عن غير قصد ..
أو عن قلة علم فى شئون التربية وزرع الصفات .


موضوع اليوم عن .. خَلق صفات جميلة فى كل طفل .. بوسائل بسيطة جدااا
فالطفل يحتاج لطرق بسيطة يتستوعبها عقله .. لتطويره .. فمثلا القصص والحكايات من أفضل الطرق لتوصيل المعلومة للطفل ويفضل القصص المصورة لكى تكون قريبة من الواقع وخيال الطفل ..


والطريقة الأخرى .. هى القدوة بالفعل .. فلا تلقى ع طفلك الأوامر الأمر يلو الآخر وهو لا يرى فى فعلك السلوك نفسه !


فمثلا :
- إذا اردت ان يتعلق قلب طفلك بالمساجد.. على الأب اصطحابه الى المسجد فى الصلاة .. وعلى الأم الصلاة بجوار ابنتها .. ليزرع فى قلوبهم حُب الإيمان والتعلق بالله ..


- وإذا أردت أن تعلم طفلك التعاون.. فعلمه اللعب الجماعى مع أخواته - أو اقاربه - أو اقرانه فى الحضانة أو النادى ..


- وإذا أردت أن تعلمه سلوك الرحمة والعطف.. فأجعله يتعلم العطف على الحيوان .. والانسان .. كالقيام للكبير سناً فى وسائل المواصلات ..


- أما إذا أردت.. تعليم طفلك الذوق مع الآخرين .. فاستخدم كلمات من فضلك - ولو سمحت - شكراا - جزاك الله خيرا وغيرها من كلمات الشكر والتقدير أمامه فتراه مُقلدا لك ..


فالطفل يا آباء وأمهات المستقبل والحاضر ..
يتعلم اللغة والأخلاقيات والسلوكيات عن طريق التقليد ..


فكن مثلاً جيدااا له .. فهى سيكون حصاد لغرسك أنت !!


والمقال القادم إن شاء الله سأكمل لكم .. وسائل تربوية وطرق التنشئة السليمة.


بقلم /المعالج السلوكى والمدربة : أمل زكى .

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

الخيانات كسور تفتت العلاقات الإنسانية






الخيانة من أبشع الأفعال التى تحطم القلوب.. فمن منا لم يمر يوم بموقف خيانة من أقرب الناس إليه ولكن الخيانة لا تقتصر فقط على العلاقة بين الرجل والمرأة.. وهنا تؤكد أمل زكى، المعالجة السلوكية والمدربة فى علوم التنمية البشرية أن الخيانة توجد فى جميع العلاقات الإنسانية كالصداقة وأحياناً الأهل والأقارب وزملاء العمل الواحد.
وتشير أمل زكى إلى أن أعمق وأشد أنواع الخيانة هى خيانة الزوج لزوجته والزوجة لزوجها، وفى أغلب مشاكل الخيانة طرف يبرر وطرف يقصر، وأحياناً أخرى طرف يبرر وطرف لم يقصر ولكنه تحطم.

وتوضح المعالجة السلوكية أن أغلب أبواب الخيانات يبدأ الوصول إليها باستخدام مفتاح الكذب، والتقصير أحياناً فى علاقتنا بالطرف الآخر أينما كان مسمى العلاقة، حب، زواج، صداقة، أخوة.

وتشير أمل إلى أن من أكثر الأسباب الموصلة للخيانات البعد عن الله أخلاقياً، فمن يتقى الله يصعب عليه ويستحيل أن يخون وتكون الخيانة أسلوب حياة له، لأنه يعلم جيداً أن الديان لا يموت ومثلما سيفعل فى شخص سيُرد له ذلك وغالباً بنفس الشخص، ليذوق معنى الخيانة.

وتنصح باختيار شريك لحياتك تعلم بأنه على خلق جيد، وليست فقط عبادات ظاهرية، فهى لا تعنى التدين الأخلاقى.

وتوضح أن الطرف المخدوع أحياناً يكون جزء من المشكلة بتقصيره فى حق شريكه من إحساسه بالحب والاحتواء والتقدير، فيذهب الآخر ليجد ذلك مع من يمنحه إياه، حتى وإن كانت مجرد كلمات يشتاق سماعها ولكن هذا ليس مبرراً كافياً للخيانة.

وتضيف "إذا لم تجد فى شريكك الاحتواء والحنان، اذهب إليه وتحدث معه وقل له ما تحتاج وما ترى وصف مشاعرك له كما تراها أنت، لعل بداخله شىء لا تعلمه أنت، ولعله يمر بأزمة لا تشعر بها أنت، ولعله يحتاجك أكثر منك ويفتقد القدرة على التعبير عن ذلك، وإن لم يكن أى نوع مما سبق ولم يسمع ولم ينصت ولم يقترب، خذ أنت قرارا بمفارقته بدلاً من خيانته، فشروخ العلاقات من الخيانات أعظم كثيراً من جرح الفراق ".

ووجهت رسالة لكل إنسان خائن بأن "يضع نفسه مكان الطرف الآخر، هل يقبل هو أن يشاركه غيره فيمن يحب بشكل أو بآخر، إن وجدت نفسك لا تقبل بذلك فلا تقبل على غيرك بما تكره لنفسك، وإن وجدت نفسك ترضى ذلك فلا عزاء لنفسك ولا لرفيق دربك فيك".


تم نشر المقال سابقا على موقع اليوم السابع :

لا قلق بعد اليوم .. لــ أمل زكى


ينقسم الأشخاص في التعامل مع الأمور إلي عدة أقسام، منهم من يقوم بما هو في وسعه لكي يتغلب على العقبات وما يقلق حياله، ومنهم من يتعامل مع الأشياء بقلق لدرجة تفقده صوابه، و منهم من يقوم بما عليه فعله و ينتظر من الله ما هو خير له.

و عرفت المعالجة السلوكية و المدربة في علوم التنمية البشرية "أمل زكي" القلق بأنه الخوف الشديد من المجهول  والمستقبل و الذي قد يصل إلى فوبيا، و درجة تمنع الشخص من الاستمتاع بالحاضر.

و أوضحت أمل الأمر قائلة : فهناك بعض الأمور التي تندرج تحت القلق مثل التفكير في الرزق، في الخوف من الفشل فيما نقوم به، و حينها يوجه الشخص لنفسه العديد من التساؤلات التي تؤرق حياته و تصيبه بمزاج سيء، مثلا :

-         هل سأرزق أم لا؟
-         هل سأنجح أم لا؟
-         هل سأتزوج ام لا؟
-         هل سيتقبلني الناس أم لا؟

و أشارت أن كل هذه الأسئلة قد تظهر على الشخص في حالة انفعال زائد، خوف، انطوائية، وربما ضعف القدرة على التعامل مع الناس، لأنها أسئلة مؤرقة و ليست نافعة.

و ذكرت بعض أسباب القلق الزائد، و التي هي :

-         نقص الإيمان بالله و البعد عنه، و عدم الفهم الكامل لكيفية التوكل على الله.

-         المرور بتجارب فاشلة تشكل الخوف الزائد من تكرارها.

-         قلة الثقة بالنفس و بالقدرات التي تمتلكها.




-         الكلام السلبي أو المحبط من المحيطين، و الذي ينعكس في صورة خوف من الفشل أمامهم.

و قدمت المعالجة السلوكية 5 خطوات للتغلب على القلق، وهي :


-         الاستعانة بالله في كل أمور الحياة، و السعي و أخذ الأسباب وترك النتيجة لله سبحانه وتعالى، حتى يعيش الشخص مطمئنا بأن كل ما سيأتيه من الله هو الخير.

-         تعزيز الثقة بالنفس من خلال مهارات جديدة، كمحاولة التخصص في مجال معين يمكن النجاح فيه، أو أن يكتب الشخص مميزاته التي أنعم الله عليه بها مع إدراك أن لكل شخص ميزة تميزه عن غيره من البشر.

-         تجنب التواجد برفقة أصدقاء محبطين، و التقرب مع أشخاص إيجابيين هدفهم النجاح، حتى يصبح التفكير الإيجابي هو السمة السائدة.

-         انشغال الشخص بحياته بما فيها علاقته بالله، بأهله، بنجاحه في العمل، و بصحبته النافعة، لأن الانشغال يقلل كثيرا من الوقت الذي يفكر فيه الإنسان بالأفكار السلبية التي تحدث مع الفراغ.

و في النهاية أكدت أمل أن ممارسة الرياضة يوميا من أفضل الأمور التي تحسن الحالة المزاجية، و تخرج الطاقات السلبية من الجسد.
  

تم نشر المقال سابقا فى بوابة أخبار اليوم ع الرابط التالى :


http://www.akhbarelyom.com/news/newdetails/216419/1/%D9%84%D8%A7-%D9%82%D9%84%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-....html