الخوف من حسد الآخرين أو من حقد الناس ومكائدهم شعور منتشر لدى كثير من الناس
حتى أنه قد يصل فى كثير من الأحيان إلى الفوبيا أو الخوف المبالغ فيه،
وفق ما أكدته مدربة التنمية البشرية والمعالجة السلوكية أمل زكى،
مضيفة أن الإيمان بالله هو أقوى وسيلة للتغلب على فوبيا الحسد.
وأشارت إلى أن الحسد شىء واقعى وهو مذكور فى كتاب الله القرآن الكريم،
ولكن بالرغم ذلك فإننا يجب أن نؤمن أنه لن يصيبنا من شر أو سوء إلا ما كتبه الله لنا، فلا شىىء يأتى إلا بأمر الله، وفقاً للآية الكريمة: "قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".
ونصحت بأن نستودع الله كل شىء فى حياتنا، سعادتنا، حبنا، وظيفتنا، أهلنا، أصحابنا، وحتى أنفسنا التى بين صدورنا.
وضربت المثل بقصة سيدنا يعقوب وسيدنا يوسف، حينما خاف سيدنا يعقوب على سيدنا يوسف من أن يخسره أو أن اخوته يضروه، خسره بالفعل وفقد بصره، وعندما فوض أمره إلى الله رجع له بصره ورجع له سيدنا يوسف عليه السلام.
وأكدت أن التغلب على فوبيا الحسد يكون بقراءة المعوذتين يومياً، وآية الكرسى، وترك باقى أمورنا على الله سبحانه وتعالى فهو الوحيد القادر على حمايتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق