♥*´¨ღ الــتــسـامــح ღ¨`*♥
التسامح في ديننا العظيم
الإسلام دين الفطرة، دين الحنيفية السمحة، دين التسامح والمحبة والأخلاق العظيمة.
والتسامح خلق الإسلام كدين منذ أن خَلَق الله الأرض ومن عليها، منذ أن بعث الأنبياء والرسل، فكانت رسالة السماء تُسمّى على مر العصور، وفي زمن كل الأنبياء بالحنيفية السمحة كدليل على التسامح والتواصل والمحبة.
ثمّ جاء رسول الله _صلّ الله عليه وسلم_ حاملاً هذه الرسالة العظيمة المتضمنة لكل معاني القيم الإنسانية والحضارية، وفي طليعة هذه القيم التسامح .
فكان في تعامله مع المسلمين متسامحاً حتى قال الله تعالى_ فيه:
" لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ" (التوبة:128)،
ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن
هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.
♥ أنت الأقوى بالتسامح ♥
ولقد ضرب رسول الله صل الله عليه وسلم عشرات الأمثلة على التسامح والعفو وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم.. ويحكى عن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - أن رجلاً قال له: "إنك لا تقضى بالعدل، ولا تعطى الجزل، فتغير عمر، وظهر ذلك
على وجهه.
فقال له أحد الحاضرين: يا أمير المؤمنين، ألم تسمع قول الله سبحانه وتعالى: "خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين" فقال عمر: صدقت، وكأنما كانت ناراً فأطفئت".
سبحان الله.. لقد أيقظ هذا الرجل فى ذهن أمير المؤمنين معانى هذه الآية الكريمة فأطاحت على الفور بالأفكار والانفعالات الغاضبة.. وهذا بالتحديد ما نعنيه من أن فكرة إيجابية يمكن أن توقف أو تطرد فكرة سلبية وتوقف تأثيرها فى الحال.
وعلى الفرد الذى يحتاج لتزكية سمات التسامح والعفو أن يردد من حين لآخر قول الله تعالى:
"خذ العفو، أمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين" (الأعراف 199)
"فاعف عنهم واصفح، إن الله يحب المحسنين" (المائدة 13)
"وأن تعفوا أقرب للتقوى" (البقرة 237)
"أدفع بالتى هى أحسن، فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم" (فُصِّلت 34).
أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة
قال تعالى : ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا )
وقال تعالى : ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )
كل إنسان يتصل بالناس، فلابد أن يجد من الناس شيئاً من الإساءة، فموقفه من هذه الإساءة أن يعفو ويصفح.
سوف تنقلب العداوة بينه وبين أخيه إلى ولاية، ومحبة، وصداقة
قال تعالى : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )
" وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً, وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
التسامح في ديننا العظيم
الإسلام دين الفطرة، دين الحنيفية السمحة، دين التسامح والمحبة والأخلاق العظيمة.
والتسامح خلق الإسلام كدين منذ أن خَلَق الله الأرض ومن عليها، منذ أن بعث الأنبياء والرسل، فكانت رسالة السماء تُسمّى على مر العصور، وفي زمن كل الأنبياء بالحنيفية السمحة كدليل على التسامح والتواصل والمحبة.
ثمّ جاء رسول الله _صلّ الله عليه وسلم_ حاملاً هذه الرسالة العظيمة المتضمنة لكل معاني القيم الإنسانية والحضارية، وفي طليعة هذه القيم التسامح .
فكان في تعامله مع المسلمين متسامحاً حتى قال الله تعالى_ فيه:
" لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ" (التوبة:128)،
ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن
هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.
♥ أنت الأقوى بالتسامح ♥
ولقد ضرب رسول الله صل الله عليه وسلم عشرات الأمثلة على التسامح والعفو وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم.. ويحكى عن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - أن رجلاً قال له: "إنك لا تقضى بالعدل، ولا تعطى الجزل، فتغير عمر، وظهر ذلك
على وجهه.
فقال له أحد الحاضرين: يا أمير المؤمنين، ألم تسمع قول الله سبحانه وتعالى: "خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين" فقال عمر: صدقت، وكأنما كانت ناراً فأطفئت".
سبحان الله.. لقد أيقظ هذا الرجل فى ذهن أمير المؤمنين معانى هذه الآية الكريمة فأطاحت على الفور بالأفكار والانفعالات الغاضبة.. وهذا بالتحديد ما نعنيه من أن فكرة إيجابية يمكن أن توقف أو تطرد فكرة سلبية وتوقف تأثيرها فى الحال.
وعلى الفرد الذى يحتاج لتزكية سمات التسامح والعفو أن يردد من حين لآخر قول الله تعالى:
"خذ العفو، أمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين" (الأعراف 199)
"فاعف عنهم واصفح، إن الله يحب المحسنين" (المائدة 13)
"وأن تعفوا أقرب للتقوى" (البقرة 237)
"أدفع بالتى هى أحسن، فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم" (فُصِّلت 34).
أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة
قال تعالى : ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا )
وقال تعالى : ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )
كل إنسان يتصل بالناس، فلابد أن يجد من الناس شيئاً من الإساءة، فموقفه من هذه الإساءة أن يعفو ويصفح.
سوف تنقلب العداوة بينه وبين أخيه إلى ولاية، ومحبة، وصداقة
قال تعالى : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )
" وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً, وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق