الاثنين، 11 يوليو 2011

كلمات غالية للشيخ الشعراوى



يأتي ابليس دائما من الباب الذي يرى فيه المنهج ضعيفا ٬ فاذا وجد انسانا متشددا في ناحية يأتي له من ناحية أخرى

لكي تستقبل الايمان يجب أن تخلص قلبك من الكفر أولا

ان كنت تعمل للذات وليس للعطاءات فانك تكون في أنس الله يوم القيامه ٬ والذي عمل للجنه سيأخذها والذي عمل لما فوق الجنة يأخذه
ان كل مخلوق اذا اتجه الى خالقه واستعاذ به يكون هو الأقوى برغم ضعفه وهو الغالب برغم عدم قدرته لأن الله عندما يكون معك تكون قدرتك وقوتك فوق كل قدره وأعلى من كل قوه

معجزة القرآن الكريم أن اللفظ لا يتصادم مع العقول وقت نزول القرآن ٬ ولا يتصادم معها بعد تقدم العلم واكتشاف آيات الله في الأرض ٬ ولا يقدر على هذا الاعجاز المذهل الا الله سبحانه وتعالى

القرآن الكريم يخاطب ملكات خفية في النفس لا نعرفها نحن ولكن يعرفها الله سبحانه وتعالى خالق الانسان وهو أعلم به ٬ هذه الملكات تنفعل حين تسمع القرآن فتلين القلوب ويدخل الايمان اليها

القرآن لم يأت ليعلمنا أسرار الكون ولكنه جاء بأحكام التكليف واضحة وأسرار الوجود مكتنزة حتى تتقدم الحضارات ويتسع فهم العقل البشري
 
كل منافق له أكثر من حياة يحرص عليها ٬ والحياة لكي تستقيم ٬ يجب أن تكون حياة واحدة منسجمة مع بعضها البعض
 
كل من يحاول أن يغير من منهج الله ٬ أو يعطل تطبيقه بحجة الإصلاح ٬ فهو مفسد وإن كان لا يشعر بذلك ٬ لأنه لو أراد إصلاحا لاتجه إلى ما يصلح الكون ٬ وهو المنهج السماوي الذي أنزله خالق هذا الكون وصانعه ٬ وهذا المنهج موجود ومُبَلَّغٌ ولا يخفى على أحد
 

إن مجموع كل إنسان ٬ يساوي مجموع كل إنسان آخر ٬ وذلك هو عدل الله ٬ فإذا كنت أحسن من إنسان في شيء فابحث عن النقص فيك
 
القلب هو مكان العقائد ٬ ولذلك فإن القضية تناقش في العقل فإذا انتهت مناقشتها واقتنع بها الإنسان تماماً فإنها تستقر في القلب ولا تعود إلى الذهن مرة أخرى وتصبح عقيدة وإيمانا ٬ والحق سبحانه وتعالى يقول
فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى ٱلأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَىٰ ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُور
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق