إحترمنى كأمك وحافظ على أنوثتى كأختك
لــ د أمل زكى
نحن الآن وبعد كل ذلك التقدم
ونحن فى عام 2014 فنحن رغم ذلك فىزمن .. يريدمن المرأةان تمشى داخل أدراج خشبية ..
كى لايخدش حيائها ذكر .. وكى لا تسمع كلمات نابية من ذكر ..
لم ولن أقول رجل .. بل ذكر تكفى ..
لأن الرجل ... يتميز بالنخوة والخوف على النساء فهن أمه وإخته وإبنته وزوجته
فمن لن يتقى الله فى النساء ويغض بصره كما أمرهالله .. سيرده الله له ذلك فى
أهل بيته ..
فالرجل يحمى المرأة .. لاينتهك عرضها حتى ولوبكلمة جارحة فى شارع وسط المارة
به أو حتى بنظرة ..
على مرالزمان يوجد جرائم الإغتصاب .. ولكنها الآن فى أوج شدتها .. فأيام الخمسينات
والستينات والسبعينات وحتى أوائل الثمانينات كانت تمشى المرأة بفساتين قصيرةولم يكون
أحد يلتفت إليها لابنظرة ولابكلمة جارحة ولاحتى بمغازلة ..
فعلينا أن لا نرجع السبب للنساء ولكن لغياب الأخلاقيات والبعد عن الدين
والتربية الخاطئة للأطفال منذ الصغر ... ولكننا أيضالايمكن أن ننكرأن دين الله الحني
فأمراالمرأة بالتسترو بالحجاب والملابس المناسبة كى لا تلفت الأنظارإليها فيطمع من
فى قلبه مرضاً
فنحن الآن نمرحتى بحالات إغتصاب لأطفال لايتعدو االخمس سنوات !!
هل هنا سينطق أحدويقول طفلة تتعرى !! اوتلبس فستان قصير !! هل تحاسب الطفلة
على برائتها وعلى ملابسها وهى مازالت غير مكلفة من قبل الله
هل يحاسبها المجتمع ويحكم عليها قبل رب العباد !!!
فأنا كأمل زكى معالج سلوكى يمرعليا يوميا حالات ومشاكل بين الأزواج بسبب نظرات
الزوج لغيرزوجته .. وخلافه
أوصى أنه للحماية ولتقليل حالات التحرش والاغتصاب ..
أن الذكرعليه أن يغض بصره ويرى فى كل انثى امه واخته وزوجته وابنته قبل أن يطلق
حتى نظره على أنثى
ويتذكر أن الانسان كما
يدين يدان وان كل ما يفعل مردود له يوما فى أقرب الناس له !
وعلى الأنثى أن تتستر فى ملابسها كما أمرهاالله .. فالله أدرى منا بالنفس البشرية
لذلك أمرنا بهذاحفظاً علينا لاتحكماَ فى حريتنا كمايقول البعض الذى لايعى هذه الحقيقة
من وجهة نظرى .
وعلى الأهل أن يربوا اولادكم ذكور وأناث على الخلق والدين والملابس
المحتشمة والأخلاق الحميدة فرجال اليوم كانوا هما أطفال الماضى وبسبب التربية
الخاطئة نرى الآن مهازل أخلاقية لا حصر لها كلها ترجع للأب والأم فاتقو الله فى
أبنائكم وأنفسكم جميعا واحسنو تربية أولادكم منذ الصغر
اتقوا الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق