حسد إيه .. حقد إيه .. ده كله بأمر الله ^^

فكرة النهارده من ضمن اكثر أفكار بقابلها فى حياتى الشخصية ...

الخوف من حسد الآخرين . الخوف من حقد الناس ومكائدهم

كل يوم او اثنين الأقى حد بيقولى خدى بالك من الحسد خايفين عليكى !!

واكيد مش انا بس اللى بتحط فى الموقف ده ناس كثير منكم كمان بيحصلهم ده ..

بحكم ان بعض الناس .. حتى لو فى حياتهم مشاكل بيبنوا العكس .. او بيغطوا  الحزن والمشاكل بالسعادة والتفاؤل والأمل ..

بس اللى لاحظته انه فى ناس فعلا عندها رعب من الحسد او فوبيا – خوف مبالغ فيه .. !!!!!!!!!!!!!!!

عشان كده حبيت اقول حاجة لينا كلنا .. هى فعلا بجد او حقيقة ..

أنا مؤمنة جداا بالحسد لإنه مذكور فى كتاب الله القرآن الكريم ..

بس كمان مؤمنة إن عمر الإنسان ما حد حيضره شىء إلا بأمر الله

{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

مؤمنة إن الناس لو كلها اجتمعت على انها تضرنا عمر ما حيصبنا إلا قدر الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

:

يا غلام إني أعلمك كلمات

:

احفظ اللَّه يحفظك، احفظ اللَّه تجده تجاهك،

إذا سألت فسأل اللَّه، وإذا استعنت فاستعَنْ باللَّه،

واعلم أن الأمة لو اجتمعت عَلَى أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللَّه

لك،

وإن اجتمعوا عَلَى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك،

رفعت الأقلام وجفت الصحف

يعنى خلاص أمر الله نافذ مش امر الناس .!!!

عشان كده بقول لنفسى وليكم .. استودعوا الله كل حاجة فى حياتكم .. سعادتكم .. حبكم .. شغلكم .. اهلكم .. اصحابكم .. كل شىء حتى أنفاسكم

وافتكروا دايما اعظم قصص القرآن قصة سيدنا يعقوب وسيدنا يوسف

لما سيدنا يعقوب خاف على سيدنا يوسف من انه يخسره او اخواته يضروه

خسره فعلا وفقد بصره !!

قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ

ولما فوض امره لله .. واستودع سيدنا يوسف وحبه لى عند الله

سيدنا يوسف رجعله وربنا ردله بصره ..

فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ 

عشان كده ياريت كلنا فعلا نفوض امرنا لله ونستودعه كل حياتنا

ونطمـــــــــــــــــــن إن بس اللى ربنا عاوزه هو اللى حيكون

بحبكم ف الله

كتاباتى /

أمل محمد ذكى